فضاء حر

(سوريا، مصر) في عيون “إيران أمريكا السعودية تركيا”

يمنات
يتفق الموقف “الإيراني والأمريكي والتركي” بينما يختلف عنه الموقف السعودي في “مصر” ، ويتفق موقف ثلاثة هذه الدول ويختلف عنه موقف إيران في “سوريا” فقط لحسابات براجماتية قد تكون:
وبقدر ما يهمها أمن “إسرائيل” يغيب عن خَلد أمريكا والغرب ، مصلحة الأقليات -القبطية والمسيحية- في مصر وسوريا ، تقف أمريكا موقفا موحدا تجاه المشروع الإخواني في البلدين..
وبعيدةٌ عن أي حساب عروبي أو قومي أو أخلاقي إلا ما كانت من حسابات تتصل بدورها وزعامتها ، تقف السعودية إلى جانب الإرهابيين في سوريا ، وتختلف معهم في مصر..
وبعيدةٌ عن حساب دعم المقاومة ، وبقاء الجيش العربي السوري كظهر وسند لها ، تقف إيران ضد الإخوان في سوريا ، وإلى جانبهم في مصر ، فقط لأن إيران ترى في سوريا حربا علوية إخوانية ، وبينما تقف إلى جانب الإخوان في مصر لأنها تخشى القومية العربية التي تأسس عليها الجيش المصري ، يغيب عنها حساب الحرب الإخوانية العلوية بحكم اختلاف الأيدلوجيا المصرية..
وبعيدة عن كل الحسابات إلا ما كانت حسابات “طائفية” بحتة تقف أستانة عثمان إلى جانب الإخوان في مصر وسوريا واليمن وفي جميع البلدان..
تبقى القضية الفلسطينية بعيدة عن أذهان كل هؤلاء ، وحاضرة في ذاكرة المقاومة اللبنانية والفلسطينية ومن ورائها الجيش العربي السوري..
ليذهب شيوخ نجد ، وعلوج القارة الأمريكية ، وأحفاد عثمان ، وأعاجم فارس إلى الجحيم ، ولتحيا مصر العروبة ، وسوريا المقاومة ، ولتحيا مقاومة الشعوب العربية..
من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى